من الثانوية للكلية.. الجنس وسيلتها للنجاح
في سنّ الـ 16 أقامت وردة، التلميذة المجتهدة، علاقة مع أحد شبّان حيّها، انتهت بفقدانها لعذريتها وانطلقت منذ ذلك الحين فكرة استغلالها فقدان العذرية لإقامة علاقات جنسية مع أساتذتها للنجاح في الباكالوريا أوّلا ثمّ في باقي مراحل دراستها الجامعية...
في حديثها لبرنامج ''سرك في بير'' مع علاء الشابي على موزاييك قالت وردة، التي تزاول حاليا دراستها بإحدى كليات مدينة سوسة، انّها في البداية سعت إلى النجاح في امتحان الباكالوريا بأي وسيلة، وخطر ببالها أن تستغل فقدانها العذرية وما حباه الله بها من جمال للحصول على الشهادة مقابل الجنس...
تقول وردة إنّها تعرفت إلى أستاذ بالمعهد، في الأربعينات من عمره، معروف في صفوف التلميذات بأنّه ''بزناس''، وتقرّبت منه وتفاوضت معه لإيجاد طريقة ملتوية للنجاح في الباكالوريا من خلال السماح لها بالغش في الإمتحانات، مؤكّدة علمها المسبق بوسائلها أنّه سيكون الأستاذ المراقب في احدى المواد الرئيسة، وكان المقابل أن تمارس الجنس معه وهو ما تم بالفعل ونالت وردة شهادة الباكالوريا لتطوي تلك الصفحة.. ولكن لتفتح صفحات أخرى مع أساتذة آخرين في الجامعة بنفس الطريقة ونفس الأسلوب معتمدة على جمالها ومواهبها في اصطياد أساتذة لا يمانعون في منح الطالبات علامات جيدة مقابل اقامة علاقات جنسية معهن...
تؤكد وردة أنّها ليست الوحيدة التي تعمد إلى مثل هذه الأساليب بل إنّ العديد من الطالبات تعمدن إلى ذلك، وحتى التربص الدراسي تحصّلت عليه بالأسلوب نفسه، عبر ممارسة الجنس مع مدير المؤسسة التي أجرت بها التربص.
تقول وردة إنّها تعي جيّدا فداحة ما تقوم به ولكنّها تؤكد بأنّها لم تعد قادرة على التركيز في الدراسة وأنّ تفكيرها الوحيد ينصبّ على استغلال جمالها للنجاج.
وقد تقدّم مؤخرا أحد الشبان لخطبتها، وهي حائرة بين أن تصارحها بحقيقة ما كانت تفعل أو أن تخفي ذلك وتحتفظ بذلك لنفسها؟
استمع اليها تروي لعلاء حكايتها